حمية غذائية

اليابانيون يبتعدون عن الكربوهيدرات

أظهر استطلاع أن واحدًا من كل ثلاثة أشخاص يابانيين لديهم اهتمام بشأن كمية الكربوهيدرات في وجباتهم، وكانت أطباق الأرز في صدارة القائمة من الأطعمة التي كان المستجيبون يترددون في تناولها. وقد أشار المشاركون إلى أن الحفاظ على القوام، والقلق من الأمراض والوقاية منها، والالتزام بالحمية هي الأسباب الرئيسية وراء هذا القلق. يعكس هذا الوعي المتزايد بأهمية تناول البروتين وتقليل كميات الكربوهيدرات والدهون للحفاظ على الصحة والقوام.

كشفت نتائج استطلاع أجرته شركة فوجيكو، المتخصصة في تصنيع منتجات غذائية معالجة، عن تفضيلات الأفراد في اختيار وجباتهم الغذائية. وشمل الاستطلاع، الذي شمل 520 رجلاً وامرأة في فئة العمر بين 20 و69 عامًا، تحديد التركيبة الغذائية التي يعتبرونها الأكثر أهمية. وأظهرت النتائج أن 34.6% من المشاركين يعتبرون ”الكربوهيدرات“ العنصر الأكثر أهمية عند اختيار وجباتهم، يليهم 31.7% الذين يولون اهتمامًا لـ ”الدهون“، وذكر 31.0% منهم أن ”البروتين“ يلعب دورًا مهمًا في قراراتهم الغذائية.

تعكس هذه النتائج الاتجاهات الغذائية للأفراد ومدى اهتمامهم بالعناصر الغذائية المختلفة، مما يعكس التحولات في اتجاهات الأكل الصحي وتوجهات النظام الغذائي.

أوضح المشاركون في الاستطلاع أسباب قلقهم من تركيبة وجباتهم، حيث أظهروا اهتمامًا بالحفاظ على صحتهم والوقاية من الأمراض. وأشار 39.8% منهم إلى ”الحفاظ على القوام“ كسبب رئيسي، يليه 38.7% الذين أشاروا إلى ”المرض والوقاية منه“، و31.7% ذكروا ”الحمية“ كسبب لاهتمامهم بتركيبة الطعام. تعكس هذه النتائج الوعي المتزايد بأهمية توازن التغذية وتأثيرها على الصحة العامة.

وفيما يتعلق بأنواع الطعام التي يتجنبها الأشخاص أو يشعرون بتردد في تناولها، كانت الأكثر شيوعًا هي الأرز (44.2%) والطعام المقلي (41.1%). يبدو أن القلق بشأن الكربوهيدرات والدهون في الوجبات اليومية يلعب دورًا في اختيار الطعام وتفضيل بعض الأطعمة على أخرى، مع اهتمام متزايد بالتغذية الصحية.

في الوقت نفسه، أظهرت النتائج أن أقل من 20% من المشاركين قد قاموا بتحديد كميات الكربوهيدرات والدهون المستهلكة في كل وجبة. وأشارت شركة فوجيكو إلى أن اختيار العديد من الأفراد للمنتجات الغذائية ذات نسبة أقل من الكربوهيدرات ونسبة أعلى من البروتين قد يؤدي إلى قلة الخيارات المتاحة لهم خلال وجباتهم.

المصدر اليابان بالعربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى